في حمّام منزله.. فضيحة جديدة تلاحق نتنياهو
إعداد – فارس النابلسي
قبل أقل من شهر على خروجه من حكومة الاحتلال، يعود بنيامين نتنياهو إلى الواجهة الإعلامية بفضيحة جديدة بعد مسيرة حافلة بالاتهامات والفساد خلال توليه منصب رئيس الحكومة بين عامي 2009 إلى 2021.
خلال الساعات الماضية، أعلنت شرطة العدو الصهيوني عن فتح ملف احتيال جديد ضد نتنياهو بتهمة سوء استخدام الأموال العامة وتركيب "جاكوزي"، في منزله على نفقة الحكومة.
الملف بيّن أن هناك شكوك حول تركيب الجاكوزي في منزل رئيس الوزراء الصهيوني السابق مقابل 15 ألف شيكل دفعها على نفقة الحكومة خلال فترة توليه منصبه، تحت غطاء تجديد الأجهزة الأمنية في منزله في منطقة قيسارية.
وبدأت شرطة الاحتلال في التحقيق حول هذه التهمة المفندة تحت جرم الاحتيال، ليتم البت في الملف عقب انتهاء التحقيق خلال الفترة القادمة.
من جهتها، نفت عائلة نتنياهو هذه الاتهامات، مشيرة إلى أن ما ذكر في الملف عبارة عن افتراءات وأكاذيب، وسيتم تقديم شكوى قانونية باسم العائلة ضد المصادر التي نشرت هذه الأخبار "المفبركة"، بحسب زعم مقربين من العائلة.
وفضيحة الجاكوزي، تضاف إلى قائمة طويلة من الفضائح والاتهامات الجرمية التي طالت نتنياهو، وأهمها اتهامه من قِبل شرطة الاحتلال بقبوله حوالي 300 ألف دولار في صورة هدايا من قطب هوليود أرنون ميلشان، والملياردير الأسترالي جيمس باكر.
إلا أن القضية الأخطر بين الاتهامات المالية على الصعيد السياسي لرئيس الوزراء السابق، كانت تتضمن اتهام ملاك شركة بيزك بتقديم تغطية إعلامية إيجابية عن نتنياهو وزوجته في موقع إخباري يسيطرون عليه، مقابل قيام نتنياهو بمنح الشركة مزايا وخدمات من الهيئة المنظمة لعمل قطاع الاتصالات.
وانتهت سلطة نتنياهو في حكومة الاحتلال في الثاني عشر من الشهر الماضي، ليتسلم المنصب نفتالي بنت من حزب البيت اليهودي، ليكون رئيس الحكومة والرئيس التنفيذي للكيان الصهيوني في الفترة الحالية لمدة أربع سنوات.
