خلف خِراف الأرض المحتلة: استيطان مقنّع

إعداد – فارس النابلسي

2021.07.02 - 09:20
Facebook Share
طباعة

 
يتمدد الاستيطان الصهيوني بطريقة جديدة على الأراضي الفلسطينية، ليتوغل في الحقول بعد أن استباح المنازل في الضفة وغيرها من المدن المحتلة.
مراسل "وكالة أنباء آسيا"، أفاد بأن مستوطنين رعاة اقتحموا أراضٍ في بلدة سنجل شمالي رام الله بهدف احتلال حقولها وتحويلها لمشاريع استيطانية، مبيناً أن عدداً من الرعاة الصهاينة كانوا مسلحين.
ووفقاً لمصادر أهلية، فإنها ليست المرة الأولى التي يتم رصد دخول مستوطنين رعاة إلى حقول البلدة، مشيرين إلى ان الصهاينة ومنذ اكثر من شهر يقومون بجولات رعي لأغنامهم في أراضي سنجل ومحيطها، تمهيداً لاحتلالها بطريقة أو بأخرى.
وذكرت المصادر ان مواجهات كلامية نشبت بين صاحب أرض زيتون في البلدة بعد دخول مستوطن بصفة راعٍ إلى أرضه وجعل اغنامه ترعى بين الأشجار، ما دفع صاحب الأرض لمهاجمة المستوطن الذي فر هارباً حينها.
ولفتت المصادر إلى أن إظهار السلاح هذه المرة بين المستوطنين الرعاة، يدل على مخاوف المحتلين من أصحاب الأرض لناحية عدم المواجهة وإنما تهديد بالقتل في حال حدثت أي إشكالية.
ويهدف الاستيطان الرعوي إلى تنفيذ مخطط صهيوني جديد لاحتلال أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الزراعية في محيط رام الله، والاستيلاء على الحقول وإقامة مستوطنات فيها خلال الفترات القادمة.
ناشطون فلسطينيون أكدوا أن هذه الحيل لن تنطلي على أبناء القضية، محذرين من استمرار هذه العمليات التي لن يتم السكوت عنها وربما تندلع انتفاضة زراعية ضد بني صهيون في حال لم يتوقف المستوطنون عن دخول أراضيهم بقناع الرعي المكشوف خلف خراف الأرض المحتلة، وفق ما ذكروا.
 
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 7