الانكماش الاقتصادي في سورية والعراق يخدم الإرهاب

إعداد - رؤى خضور

2021.07.02 - 06:10
Facebook Share
طباعة

 
أفاد جون غودفري، مبعوث وزارة الخارجية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم (داعش) الإرهابي، بأن التنظيم يحاول الاستفادة من تدهور الأوضاع الاقتصادية في العراق وسورية لإعادة تشكيل نفسه.
وقال غودفري للصحافيين "إن الفقر والظلم الملحوظ في المنطقة يستمران في دفع عديد من الشباب للانضمام إلى الجماعات الإرهابية، بما في ذلك داعش"، وفقاً لموقع Al-Monitor.
وأضاف جودفري أن "الجفاف الشديد والحصاد الضعيف قد خلق تراجعاً اقتصادياً كبيراً يسهم في البطالة".
واستشهد غودفري، الذي عاد مؤخراً من زيارة إلى العراق وسورية، بشركاء محليين يقولون إن الجماعة الإرهابية "تسعى لاستغلال هذا الوضع الاقتصادي لإعادة تشكيل وجودها في المناطق الأكثر تضرراً من الانكماش الاقتصادي".
وأن السجناء المتبقون وبعض سكان المخيمات يشكلون "تهديداً محتملاً للأمن في المنطقة وخارجها"، وحذرت جماعات حقوق الإنسان مراراً من الظروف القاسية في المخيمات وإمكانية التطرف بين السكان الفقراء.
تجدر الإشارة أن وزير الخارجية الأمريكية، أنطوني بلينكين، ضغط يوم الإثنين على حلفاء الولايات المتحدة لإعادة مواطنيهم المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية التي تعاني من نقص الموارد والتي يقودها الأكراد في شمال شرق سورية، ووصف اعتقال 10 آلاف من مقاتلي داعش المشتبه بهم، منهم 2000 أجنبي، بأنه وضع "لا يطاق"، وفقاً لصحيفة Tha Gaurdian.
وقد قاومت فرنسا وبريطانيا، وهما من أقرب حلفاء الولايات المتحدة، الدعوات لإعادة مواطنيهما، خوفاً من أنه لا توجد وسيلة موثوقة لمقاضاتهم، مع خشيتهما أن تطلب المحاكم منح مقاتلي داعش السابقين حريتهم، وبالتالي تفرض عبئاً كبيراً على أجهزة المخابرات.
وقال جودفري يوم الخميس إن الولايات المتحدة أعادت 28 أمريكياً حتى الآن، ومن بين هذه المجموعة هناك 12 بالغين و 10 حوكموا أو يخضعون للمحاكمة.
 
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 3