مخرج سوري يفتح النار على قصي خولي
خاص وكالة أنباء آسيا
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات المخرج السوري “يوسف رزق” جراء انتقاده الفنان “قصي خولي” وأداءه التمثيلي وذلك بسبب تجاهل الأخير نجاح ابنه الفنان “سليمان رزق” في مسلسل “على صفيح ساخن”، بحسب تعبيره.
مخرج مسلسل "حاجز الصمت" عاتب من خلال منشور له عبر “فيسبوك” “خولي”، قائلاً: «أخي الصغير “قصي خولي” حين ارتبط اسميكما أنت و”سليمان رزق”، وتم ذكر الأفضل لموسم ٢٠٢١ كان اسمك بعد اسم “سليمان”، الذي استحق لقب أفضل ممثل شاب لرمضان ٢٠٢١ ولا أعتقد أنه تم ذكر اسمك بأي مجله أو جريدة أو لقاء بأنك الأفضل والمخضرم».
وأضاف “رزق” في المنشور الذي حذفه لاحقاً: «كنت أتعشم أن تشجعه بدل أن تغار منه وتهاجمه، أو واضح أنك نسيت كم شجعتكم في شبابكم، وكم شاب منكم صنعت منه ممثل نجم وليس فقط نجم كما حضرتك، وحتى الآن لم تتعلم التمثيل».
كما انتقد مخرج فيلم "الجحيم" أداء “خولي” التمثيلي، قائلاً: «هل تعتقد نهر الدموع نتاج المواد على عينيك وعيني “صفاء سلطان” في مسلسل “ولاده من الخاصرة” هو تمثيل!.. التمثيل والأداء الجيد هو أن أداءك يجعل الجمهور يبكي كما فعل “سليمان” في كل أعماله وهو طفل، وليس العاه والعاه والويع والواع الذي قمت به».
واختتم رزق بالقول: “الكوميديا هي أن تجعل الجمهور يضحك، ولا تهرج وتضحك بفجور ليضحك معك الجمهور، وتقفز على ظهر سيارة، لن أطيل المحاضرة، إلى اللقاء في محاضره أخرى، وبالمناسبة ليس لدي مانع أن أعلمك التمثيل الأكاديمي كما علمته لغيرك تكرم بأي وقت”.
وأوضح المخرج السوري «ربما أكون قسوت في تحليلي بعض المشاهد أو بعض الأعمال التي قام بتمثيلها الأستاذ “قصي” ولكن للعلم صحيح أنه لم يكون لي شرف اللقاء به بعمل ما، ولكني من المعجبين به».
وتابع «خولي ممثل موهوب فقط ينقصه “قيادة ممثل” بمعنى تحريكه مع الكاميرا، وتوجيهات بسيطة من المخرج ليكون من أهم الممثلين العالميين، ولو تسنت الفرصة وعملنا معاً أنا واثق أني كنت أستطيع بالتعاون مع موهبته أن أجعل منه رقم واحد محلياً، وعالمياً، لأنه يستحق، وبهذه الفرصة أسمحوا لي أن أقدم اعتذاري الشديد لأخي الأصغر “قصي”».
يُذكر أن “يوسف رزق” حاصل على ماجيستير بالإخراج السينمائي من بولونيا وبكالوريوس في الإخراج المسرحي من أكاديمية الفنون في مصر، وقدم عدة أعمال منها مسلسلات “ساعة الصفر”، “حاجز الصمت”، “أسياد المال”، ومن أفلامه “موعد مع القدر”، و ”الجحيم”، وغيرها.
