التحديات تتراكم في وجه قسد شرق الفرات

حمزة نصار

2021.07.01 - 12:23
Facebook Share
طباعة

تستمر عمليات استهداف مقاتلي تنظيم قسد الانفصالي في مناطق سيطرته، فقد أوقعت إصابات بصفوف التنظيم إثر هجوم لمجهولين على سيارة عسكرية عند سوق الغنم قرب معبر الصالحية، فيما قُتل عنصرين من قسد من قبل مجهولين استهدف سيارة عسكرية على طريق المزارع قرب مفرق اليمامة غرب الرقة ، الأمر الذي اعتبره المعنيون بمتابعة ملف شرق الفرات بأنه تطور لافت ينذر بتصاعد أعمال الاستهداف لمقاتلي قسد، بل ويتزامن مع استهداف حقل العمر النفطي بدير الزور.
إلى ذلك يحال قسد امتصاص الغضب العربي في مدينة منبج، وعلى إثر ذلك انتهى اجتماع اللجنة المختصة من قبل العشائر في مدينة منبج والتي قامت بالتفاوض مع قسد حيث تم الاتفاق على احد بنود الحراك وهي دفع دية مرضية لكل شهيد سقط اثناء الحراك، فيما ستشكل لجنة أطباء محايدة تقيّم أضرار كل جريح ونسبة العجز وبناء على قرارها يكون التعويض، وسيكون قرار اللجنة ملزم لقسد بحسب ما أُعلن.
على صعيد آخر شن التنظيم الكردي حملة اعتقالات داخل مخيم الهول شرق الحسكة، بعد خمس عمليات اغتيال حدثت في المخيم، خلال الـ ٧٢ ساعة الماضية، كذلك فقد استهدف قسد عبارة لنقل المازوت في معبر بلدة ابريها كانت متجهة الى مناطق الحكومة السورية في بلدة الزباري على الطرف الآخر من نهر الفرات مما ادى تدميرها بالكامل، لكن معلومات أخرى أكدت بأن طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن هي من استهدفت تلك العبارة.
وفي سياق آخر اعتقلت قسد بعض المواطنين العرب قرب المعبر النهري في درنج شرقي دير الزور بتهمة العمل من وإلى مناطق سيطرة الحكومة عبر معبر درنج-العشارة، الأمر الذي أدى إلى حالة توتر بين أبناء عشائر المنطقة، وسط تحذيرات من إعادة سيناريو منبج وخروج مظاهرات، فيما يريد قسد السيطرة على كل المعابر وتجفيف منابع العمل والأموال لأي عشيرة كي لا تتمكن من الحصول على تمويل ومساعدات أو تستطيع تمويل نفسها بنفسها للتحول إلى فصيل لديه موارده بحسب بعض التقارير. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 7