أمن طرابلس على المحك.. ومخاوف من السيناريو المرسوم

خاص وكالة أنباء آسيا

2021.06.30 - 11:03
Facebook Share
طباعة

 
يبدو أن المسلسل الأمني في طرابلس يتجه الى التصعيد يوما بعد يوم بذريعة الأوضاع المعيشية والإقتصادية وفقدان المحروقات والارتفاع الحاصل بأسعار المواد الغذائية، ما انعكس إرتفاعا خطيرا في الوتيرة الأمنية، ترجم بنزول عدد كبير من المسلحين في باب التبانة ومنطقة البرانية الى الشوارع، واقدموا على اطلاق النار في الهواء تعبيرا عن غضبهم من الاوضاع المزرية التي تعيشها مدينة طرابلس ومناطقها وطالبوا أصحاب المحال بإقفال أبوايهم بالقوة.
بدورها دعت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والقوة الأمنية المشتركة في الشمال ابناء المخيمات الى عدم الخروج من المخيمات، والحفاظ على الامن والاستقرار في المخيمات ومحيطها، وفي التفاصيل أقدم مسلحون على إطلاق النار في محيط منطقة الجسرين، كما سجل إنتشار مسلح في البرانية والجوار تخلله اطلاق نار كثيف، كما أفيد عن ظهور مسلح في التبانة، كما تم القاء عدد من القنابل في محيط نهر ابو علي.
من جهتها تشير مصادر محلية في عاصمة الشمال لوكالة انباء آسيا الى ان المشهد الأمني في طرابلس ليس بريئاً ولا يرتبط بالأزمات الاقتصادية والمعيشية الصعبة، بل مرتبط بالسيناريو المرسوم للعبث بأمن المدينة، خصوصا بعد ان تم إستهداف عناصر الجيش من قبل عناصر مسلحة، ما اعاد الى الاذهان سيناريو الجولات العسكرية التي كانت تحصل بين باب التبانة وجبل محسن، حيث تم التداول بمقاطع مصورة لعدد من العناصر التي ربما تكون مرتبطة بالجهات المتشددة التي كانت تنشط خلال جولات العنف، وهو ما يرفع نسبة المخاوف من السيناريو المرسوم لإثارة التوتر الأمني في عاصمة الشمال، والذي قد يكون مقدمة لإنفلات أمني أوسع في مناطق لبنانية أخرى.
وعلمت وكالة أنباء آسيا ان هناك عناصر سورية متورطة بأعمال الشغب التي حصلت في طرابلس والإعتداء على سيارات بعض المواطنين حيث يبرز ط. حسون وج. اسكندر، والأول هو من التابعية السورية ومقيم في لبنان بصورة غير شرعية، وتفيد معلومات عن غطاء له من أحدى الاجهزة الأمنية، وفي قت لاحق عاد الهدوء إلى طرابلس وقام الجيش بتنفيذ دوريات مؤللة في مختلف المناطق، بعد وصول مغاوير البحر الى طرابلس والانتشار في مناطق التوتر.
 
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 1