جريمة قتل تثير غضب الكويتيين

اعداد سامر الخطيب

2021.06.30 - 10:18
Facebook Share
طباعة

اثارت جريمة قتل نفذها وافد سوري الرأي العام الكويتي بشكل خاص والعربي بشكل عام، بعدما أقدم على قتل والدته، وطعن شرطي مرور.

وتبين المعلومات أن الجاني "قتل والدته طعناً في منزلها بمنطقة القصور، ثم فر هارباً من بين أيدي رجال الأمن الذين تواجدوا في المنزل، ولدى اعتراضه من قِبل شرطي المرور عبدالعزيز الرشيدي أقدم على طعنه بسكين فأرداه قتيلاً".
وفور هروب القاتل، لاحقته فرقة من رجال القوات الخاصة، وطلبوا منه تسليم نفسه لكنه رفض وبادرهم بإطلاق النار، وأثناء عملية تبادل إطلاق الرصاص أصيب المتهم بطلقات عدة، نُقل على إثرها إلى المستشفى ثم أُعلن لاحقاً عن وفاته.
ومن جهتها، نعت وزارة الداخلية الكويتية شرطي المرور عبدالعزيز الرشيدي.
وبعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ببرقيات تعزية إلى أسرة الشرطي القتيل.
وأكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، خلال مشاركته في تشييع الشرطي الكويتي، لوسائل الإعلام "أن هذه الجريمة البشعة هزت وجدان الشارع الكويتي".
وطالب المسؤولين في وزارة الداخلية "باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لمنع تكرار مثل هذه المأساة التي آلمت الشعب الكويتي قاطبة".
وتصدر وسم #عبدالعزيزمحمدالرشيدي مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت وعدد من الدول العربية على مدار الساعات القيلة الماضية، مما أثار جدلا كبيرا في الشارع الكويتي نتيجة كثرة جرائم القتل خلال الأشهر الأخيرة.
وطالب نشطاء في الكويت السلطات المعنية بتوقيع أقصى العقوبات بحق مرتكبي جرائم القتل في الكويت، وذلك منعا لتكرار مثل هذه الحوادث، وللحد منها خصوصا أن الجرائم تحدث في وضح النهار.
وأنحى آخرون باللائمة على وزارة الداخلية بسبب القوانين التي قالوا إنها "تسبب خطرا على رجال الشرطة"
وحمل مغردون آخرون أفراد عناصر الدوريات الذين كانوا متواجدين في الشارع مسؤولية الحادثة.
وطالب مغردون بتفعيل عقوبة الإعدام، وبالقضاء على المخدرات التي بنظرهم هي سبب ارتكاب الجريمتين، كما جددوا مطالباتهم بترحيل الوافدين. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 6