حركة منظمة بدت اليوم في مطار بيروت الدولي، مع بدء تطبيق الإجراءات الجديدة المتعلقة بقاعتي المغادرة والوصول ضمن حرم المطار.

وأفادت مراسلة "وكالة أنباء آسيا"، بأن المديرية العامة للطيران المدني بدأت اليوم الاثنين بتطبيق تدبير منع دخول الأشخاص المستقبلين للركاب القادمين إلى قاعة وصول المطار، إضافة لمنع توديع الركاب المغادرين داخل قاعة المغادرة.

مراسلتنا ذكرت أنه وللمرة الأولى تسجل حركة منظمة دون أي مظاهر ازدحام ضمن حرم المطار، م اقتصار دخول قاعتي الوصول والمغادرة على الركاب والأجهزة الرسمية والموظفين ضمن المطار فقط.

ونقلت مراسلتنا عن مصدر في المطار قوله إن التدبير الجديد تم بهدف الحد ومنع انتشار من فيروس كورونا بشكل فعلي وحازم وعدم السماح بالتراخي أبداً من أي شخص كان مع وضع مقاعد محدودة في كلا القاعتين، مشدداً على عدم التهاون مع كل من يخالف التدبير الجديد لما فيه المصلحة بالحفاظ على الصحة العامة.

وضمن الاجراء المتبع، ستتم مواصلة أعمال التنظيف والتعقيم لجميع الأسطح التي يلمسها الانسان مباشرة، إضافة لوضع عبوات تعقيم في جميع أرجاء المطار ومواصلة قياس درجات الحرارة للجميع ووضع اشارات دلالية على الأرض والمقاعد ضمن المطار والطائرات تراعي التباعد المكاني للتخفيف من الاحتكاك بين الناس داخل المطار وخلال الرحلة.

وشددت إدارة المطار على منع أي مسافر من صعود الطائرة في حال لم يلتزم بارتداء الكمامة، كما يتم الزام الجميع على متن الطائرة بغسل اليدين والتعقيم قبل وبعد كل وجبة طعام، مع تخفيف الحركة ضمن الطائرة قدر الإمكان.

وبحسب مصادر أمنية، فإن التدابير الجديدة تاتي في إطار الحفاظ على الصحة والسلامة العامة بمنع انتشار فيروس كورونا بعد أن شهد لبنان تراجعاً في الإصابات المسجلة وفق الاحصائيات اليومية، ما أدى لاتخاذ تدابير تمنع عودة تفشي الفيروس تحت أي ظرف كان،.

وأشار إلى أن المطار يشهد حركة كبيرة وازدحاماً يومياً لمواطنين من داخل وخارج لبنان ما يجعله بؤرة للفيروس في حال لم يتك التقيد بالإجراءات الوقائية بالشكل الأمثل، وذلك تحت طائلة المساءلة القانونية.