تحـ ـرير الشام بدأت سيناريو الاغتيالات والفصائل التكفيرية في حالة استنفار

نائل محمد

2021.06.27 - 10:42
Facebook Share
طباعة

 تستمر المعارك على جبهة ادلب بين الجيش السوري وحلفائه من جهة، وبين الجماعات الإرهابية من جهة أخرى، وسط بروز تطورات أخرى داخل ادلب تتعلق بجماعة هيئة تحرير الشام الإرهابية، لا سيما اهتمام هذه الهيئة بملف تصفية الشخصيات التكفيرية المنافسة لزعيمها أبو محمد الجولاني.
في هذا السياق انفجرت عبوة ناسفة انفجرت بسيارة من نوع بيك آب في مدينة سلقين غربي إدلب، ما أدى لإصابة 4 أشخاص بجروح متفاوتة بينهم طفلين، بالإضافة لمقتل القيادي في الحزب التركستاني المدعو بالشيخ جودت الذي يُسمى امير الاقتصادية في التنظيم التركماني المتشدد.
وعلى صعيد متصل أفادت معلومات حديثة بأن هيئة تحرير الشام تسعى للتخلص من الفصائل التكفيرية المنافسة في مناطق نفوذها وتحاول حالياً تصفية الشيخ أبو عبد الرحمن المكي أحد قادة تنظيم حراس الدين المعتقل لدى الهيئة منذ فترة.
حول ذلك قال مصدر مطلع في ريف حلب : إن تحرير الشام تسابق الوقت حالياً من أجل تنظيف الساحة الادلبية من الجماعات المتطرفة الأخرة والتي تنافسها وتشكل خطراً عليها كحراس الدين وأنصار الإسلام والحزب الإسلامي التركستاني.
وأردف المصدر بالقول: سنسمع في الفترة القريبة القادمة أنباءً عن تصفيات قادة في تنظيمات تكفيرية عبر حوادث بعبوات ناسفة أو سيارات مفخخة، فيما تشير المعلومات لدينا بأن هناك حالة من الاستنفار والحذر لدى حراس الدين وأنصار الإسلام بعد ورود تقارير تحذيرية لها باستهداف قيادييها من قبل الهيئة.
من جهتها قالت أوساط عليمة من دمشق بأن الأوامر الغربية أتت لخلق كيان عسكري مذهبي في الشمال السوري تشكل القاعدة عموده الفقري لكي يكون يكون ورقة ضغط ضد دمشق عند اي مطالبة لها بإخراج قوى حليفة لها من دون التطرق للاحتلال الاسرائيلي في الجولان، و من هنا اتى الغزل الغربي الاخير للجولاني في ادلب.
وتختم المصادر بالقول: بريطانيا وعدت الجولاني برفع تنظيمه الارهابي عن العقوبات و الاعتراف به كمعارضة سورية شريطة ان يوحد كل الميليشيات في ادلب و يسيطر على درع الفرات في شمال حلب ،و تركيا وافقت على ذلك لقاء وعود بمناطق آمنة دائمة تحت سيطرتها و بتقليم اظافر قسد وفق قولها.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 9