قسد تحت الحصار والضغط من اشقاء العرق

حمزة نصار

2021.06.25 - 08:30
Facebook Share
طباعة

 
 
 
لا تزال ميليشيا قسد تعيش تحديات متعاظمة مابين معاركها على جبهة عفرين ومنبج، او التظاهرات العربية المناوئة لها، مرورا بمشكلتها الاخيرة مع اربيل، وانتهاء بعمليات التصفية والاستهداف لعناصرها ومصالحها. 
وفي جديد هذا الملف، خرجت طالبت عائلات في الرقة قسد بالإفراج عن أبنائها المعتقلين، فيما خرجت مظاهرة لأهالي بلدة الصبحة والبصيرة بدير الزور للمطالبة بإخلاء سبيل جاسم محمد الدعية الذي إعتقلته قسد منذ عشرة أشهر حيث قام الأهالي بأشعال الإطارات وقطع الطريق العام. 
اما امنيا قام مجهولون على سرقة قرابة مليون دولار إثر الهجوم على عربة نقل أموال تابعة للمالية العامة لميليشيا قسد، على الطريق الواصل بين بلدتي صرين وعين عيسى شمالي الرقة، حيث أسفر الهجوم عن مقتل السائق و3 مرافقين إلى جانب فقدان المبلغ المالي المذكور. 
وعلى الصعيد العسكري، استهدفت قسد بالقصف قرية الملا شمال الرقة ما ادى لمقتل امرأة، وجرح مدنيين آخرين، فيما استطاعت قسد قتل عدد من عناصر ما يسمى بالجيش الوطني المدعوم تركيا، خلال المواجهات على جبهة منبج في الساعات ال ٢٤ الاخيرة، كذلك سقط قتلى برشقات صاروخية أطلقتها قسد على مدينة عفرين ما دفع بالجيش التركي للرد وفق ادعاءات مغارضين موالين لانقرة. 
وفيما يتعلق بالجانب السياسي، افادت مصادر عليمة من شرق سورية، بأن منطقة قسد باتت محاصرة بكل ما تعني الكلمة، حتى من قبل إقليم كردستان او جماعة البارزاني الذين يتحكمون بمعبر سيمالكا الحدودي، حيث لا يدخل أي شيء للمنطقة إلا عبر سماسرة وتجار حرب مقربين من البارزاني مثل أبو دلو صاحب السيط الشهير بالمنطقة. ما عدا ذلك المشكلة الأكبر أن الشعب ليس منتج، وسط تحذيرات من سوء الحالة المعيشية هناك. 
وختمت تلك المصادر بالقول: الحصار الذي تفرضه اربيل، هو من اجل دفع حزب الاتحاد الديمقراطي في سورية لاشراك ما يسمى بالمجلس الكردي الوطني المقرب والمدعوم من البرزاني في حكم مناطق شرق الفرات.
 
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 9