تحذيرات من “عواقب مدمرة” جرّاء منع مساعدات السوريين

اعداد كارلا بيطار

2021.06.24 - 11:15
Facebook Share
طباعة

ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن، يوم الأربعاء 23 يونيو 2021، تجديد عملية تقديم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا عاماً آخر، محذّراً من أن إخفاق المجلس في ذلك "ستكون له عواقب مدمرة".
في حين منح مجلس الأمن تفويضاً بالبداية لعمليات المساعدة عبر الحدود في سوريا عام 2014 من خلال أربعة منافذ. وفي العام الماضي، قلص هذه المعابر إلى واحد فقط عبر تركيا يؤدي إلى منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شمال غربي سوريا، بسبب معارضة روسيا والصين تجديد التفويض عبر المنافذ الأربعة.
من جانبها شككت روسيا، في أهمية تقديم المساعدات عبر الحدود، مجادِلة بأن المساعدات يمكن أن تصل إلى شمال سوريا عن طريق العاصمة دمشق.
كما أثار سفير الصين لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، مسألة العقوبات أحادية الجانب على سوريا، قائلاً للصحفيين قبل الاجتماع: "بعض الناس يقولون إنهم قلقون بشأن الوضع الإنساني، لكن في الوقت نفسه يواصلون فرض عقوبات أحادية الجانب! لذلك هذا نفاق".
حذَّرت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من عدم وجود بدائل لإدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود.
وقال القائم بأعمال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية راميش راجاسينجام للمجلس، الأربعاء: "عدم تمديد التفويض ستكون له عواقب وخيمة. سيعرقل توصيل مساعدات لازمة لإنقاذ الحياة إلى 3.4 مليون شخص يحتاجونها بأنحاء شمال غربي البلاد. هؤلاء الملايين من بين الأشد احتياجاً في سوريا". 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 4