قلق من احتجاز السلطات البحرينية لمدافعين عن حقوق الإنسان

اعداد سامر الخطيب

2021.06.23 - 11:23
Facebook Share
طباعة

دعت خبيرة في الأمم المتحدة البحرين إلى الإفراج الفوري عن 3 مدافعين عن حقوق الإنسان احتجزوا فترات طويلة بسبب أنشطتهم الرامية إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان في البلاد
وجاء في بيان ، نشر يوم الثلاثاء على موقع المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة انه "قد حكم على كل من عبد الهادي الخواجة، الذي تم اعتبار احتجازه تعسفيا من قبل فريق الأمم المتحدة المعني بالاعتقال التعسفي، وعبد الجليل السنكيس بالسجن المؤبد بتهم تتعلق بالإرهاب عام 2011".
وأضاف "أما الناشط الحقوقي الثالث، وهو ناجي فتيل، فقد حكم عليه بالسجن 15 عاما في 2013 بتهمة تشكيل منظمات غير مشروعة، وتفيد التقارير بأنها منظمات عملت على تعزيز وحماية حقوق الإنسان في البحرين".
وقالت ماري لولور، المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين الثلاثة عن حقوق الإنسان، إنها "تلقت تقارير تفيد بأن عبد الهادي الخواجة عانى من كسور في وجهه، في حين وضع ناجي فتيل وعبد الجليل السنكيس في الحبس الانفرادي، مع حرمانهما من الرعاية الطبية الأساسية"، مضيفة أن "استمرار تدهور وضعهم الصحي في السجن أمر مقلق للغاية. أحث الدولة البحرينية على إجراء تحقيق نزيه ومستقل في مزاعم التعذيب أثناء وجودهم في السجن".
وقال البيان إنه "قد حوكم مدافعون آخرون عن حقوق الإنسان -مثل عباس العمران وعلي عبد الإمام- غيابيا، وحكم عليهم بالسجن 15 عاما بزعم تشكيلهم منظمة غير مشروعة ونشر معلومات كاذبة. وتم منحهم حق اللجوء السياسي، ويقيمون حاليا خارج البلاد، وفي عامي 2012 و2015، أسقطت السلطات البحرينية جنسيتهم".
وتقول لولور إن "تجريم المدافعين عن حقوق الإنسان انتقاما لجهودهم المشروعة والسلمية للدفاع عن حقوق الآخرين في البحرين أمر مقلق، ليس فقط بسبب التأثير السلبي على حياة هؤلاء وأسرهم، ولكن أيضا بسبب الأثر المروع الذي يخلقه في الفضاء المدني في البلاد". ولا زالت الخبيرة في تواصل مع السلطات البحرينية بشأن هذا الملف. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 8