دمشق تستهدف تحـ ـ ـرير الشـ ـام وسط تهدئة مع الجيش التركي

نائل محمد

2021.06.18 - 01:48
Facebook Share
طباعة

تسيطر لغة النار على المشهد غي ادلب، على الرغم من التحركات والمحادثات الدولية بشأن الوضع في تلك المنطقة.
فالقصف المتزامن على أرياف إدلب و سهل الغاب ، يعدّ تمهيداً للمعركة المرتقبة، إذ تزامن ذلك مع تصريحات سفير رو سيا في دمشق، بأن الاتفاقات المبرمة مع تركيا لا تعني بقاء المنطقة خارج سيطرة الحكومة السورية.
في هذا السياق قامت وحدات من الجيش السوري برصد عدة تجمعات للمجموعات المسلحة على محور قرى بزابور وكفرلاتة في جبل الأربعين بريف إدلب الجنوبي، حيث تعاملت معها برمايات مدفعية مكثفة، مما أدى إلى إصابات مباشرة في صفوفها وفق مصادر عسكرية.
الى ذلك تتحدث اوساط المعارضة في محافظة ادلب، عن قيام الفرقة ٢٥ بحملة تجنيد واسعة لشبان المنطقة تحضيرا لزجهم في المعارك التي يتم الاعداد لها. وفي المعلومات انه تم تجنيد ٥٠٠ شاب ضمن مناطق سيطرة الجيش السوري في الريف الغربي لادلب.
وفي سياق متصل اكد مصدر مقرب مما يسمى بالجيش الوطني المدعوم تركيا دخول تعزيزات للجيش التركي تضم عربات مصفحات و عدد كبير من العساكر والضباط يعتقد إنتشارهم بريف حلب الغربي و ريف ادلب الجنوبي.
وتابع المصدر بالقول: لدينا معلومات مؤكدة عن تحضر دمشق وموسكو لعملية كبرى، وبسبب ذلك قام الاصدقاء الاتراك بارسال تعزيزات، استباقا لاي محاولة لقلب الطاولة وتغيير الموازين في المشهد الميداني.
في حين رشحت معلومات من مصادر مطلعة بدمشق ان الاستعدادات لا تزال جارية لعمل عسكري، مشيرة الى انه لم يستهدف الجيش السوري نقطة تركية وبالمقابل الاتراك لم يستهدفوا اي نقطة للجيش السوري، فيما يقتصر القصف على مواقع هيئة تحرير الشام في ادلب وبعض القرى بريف حلب التي تسيطر عليها تحرير الشام فقط، دون استهداف واسع لما يسمى بالجيش الوطني الذي تدعمه انقرة،وفق ذلك المصدر.
الامر الذي يوحي بأن هناك هدنة او تهدئة بين الجيش السوري والتركي عبر الروس، فيما لا يشمل ذلك تحرير الشام. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 8