أسرار صراعات التنظيمات التكفيرية في ادلب
حمزة نصار
تواجهة منظمة "النصرة" التكفيرية في ادلب تحديات نتجت عن تقربها العلتي من واشنطن وسعي زعيمها أحمد الشرع الشهير " الجولاني" لاعادة تموضعه بعيدا عن أرث تنظيم القاعدة.
مصادر عليمة في أدلب تحدثت الى مراسل "أسيا" في المحافظة قالت أن "النصرة تواجه تحديات عدة ومنها:
اولا: ملف الجماعات الجهادية المنافسة للهيئة كحراس الدين وانصار الاسلام، اللذان يبايعان تنظيم القاعدة، ولاجل ذلك تم انشاء جيش القعقاع مؤخرا ليكون مختصا فقط في قتال تلك الجماعات وملاحقة انصارها وخلاياها.
ثانيا: ملف الامن الداخلي ضمن ادلب، حيث عمليات التصفيات والقتل تتزايد ولا يستثنى عناصر الهيئة من الضحايا، لاسيما بعد انتشار معلومات تفيد بانتشار خلايا مؤيدة للحكومة السورية هناك.
ثالثا: المعركة التي يفتحها الجيش السوري حاليا على تجمعات ومراكز الهيئة، واخر حصيلتها كانت مقتل عدد من القياديين والعناصر التابعين لما يسمى بلواء ابي بكر الصديق مثل ( أبو عبدو خان، و أبو مالك الأدلبي) وذلك في جبل الزاوية.
