اتهامات تطال كندا بالإساءة لطالبي اللجوء

اعداد جوسلين معوض

2021.06.18 - 10:59
Facebook Share
طباعة

اتهمت المنظمتان الحقوقيتان "هيومن رايتس ووتش"، و"العفو الدولية" يوم الخميس 17 يونيو، كندا بالإساءة لطالبي اللجوء من خلال احتجاز الآلاف منهم كل عام في ظروف "غالباً ما تكون مسيئة"، وأن ذلك يؤدي لأضرار نفسية كبيرة على كثير منهم.
وثقت المنظمتان في تقريرهما كيف أن الأشخاص المحتجزين بمراكز الهجرة بكندا يتم تقييدهم بالأغلال، واحتجازهم بشكل منتظم دون أي اتصال بالعالم الخارجي.
كما قال التقرير إن "محتجزي الهجرة مكبلون بالأصفاد والأغلال ويخضعون للحبس الانفرادي، في ظل ظروف قاسية".
فيما أشار إلى أنه "من غير المعروف متى سيتم الإفراج عن المحتجزين بتلك المراكز ، لأن كندا ليس لديها حد لمدد الاحتجاز، وهذا لا شك يؤدي بشكل خاص إلى تفاقم التأثير النفسي على هؤلاء الأشخاص".
ويقول التقرير إنه "يمكن احتجاز الأشخاص لأشهر أو سنوات لأسباب تتعلق بالهجرة، ويبدو أن المعتقلين من المجتمعات الملونة وخاصة السود يحتجزون لفترات أطول غالباً في سجون المقاطعات".
بينما أوضح التقرير أن السلطات الكندية حبست 8825 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 15 و83 عاماً بين أبريل/نيسان 2019 ومارس/آذار 2020.
خلال الفترة نفسها تم وضع 136 طفلاً رهن الاعتقال لتجنب فصلهم عن آبائهم المحتجزين، من بينهم 73 دون السادسة من عمرهم.
في تصريحات صحفية للتعليق على التقرير، قالت كيتي نيفياباندي، أمين عام منظمة العفو الدولية بكندا، إن "نظام احتجاز المهاجرين التعسفي في البلاد يتناقض بشدة وبشكل صارخ مع التنوع الثري وقيم المساواة والعدالة التي تشتهر بها البلاد".
شددت على أنه "لا ينبغي أن يكون هناك في كندا مكان للعنصرية والقسوة وانتهاكات حقوق الإنسان ضد الأشخاص القادمين إلى هذا البلد بحثاً عن الأمان وحياة أفضل". 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 6