التلغراف: لبنان والاقتصاد.. حتى الأغنياء لن يكونوا آمنين

اعداد رامي عازار

2021.06.17 - 10:17
Facebook Share
طباعة

نشرت صحيفة التلغراف تقريرا لمراسل شؤون الشرق الأوسط، كامبل ماكديارميد، بعنوان، "مع تهاوي الاقتصاد في لبنان، حتى الأثرياء، لن يكونوا آمنين".
وقال الكاتب أن سعر الليرة اللبنانية يتراجع بشدة وهو ما يؤثر على على أسواق البضائع في البلاد، التي تستورد ما يزيد عن 80 بالمائة من احتياجاتها من الأسواق العالمية، بالإضافة إلى الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي.
ويشير الصحفي إلى أن ملاك الوحدات السكنية في منطقة الجميزة التي كانت تمثل قلب بيروت الصاخب، أصبحوا يطلبون الحصول على قيمة الإيجار بالدولار الأمريكي، بسبب تغير سعر صرف العملة المحلية باستمرار، حيث وصلت لسعر متدن قياسي الأسبوع الماضي، مسجلة نحو 15300 ليرة مقابل الدولار الواحد.
ويشرح كامبل كيف أن مالك أحد المنتجعات التي يزورها، أكد له أن قيمة استبدال مقعد واحد تالف، على حمام السباحة تتعدى قيمة راتب فرد الأمن في شهر كامل، كما أن قيمة وجبة المأكولات البحرية في المطعم الشعبي القريب من البحر، تتعدى 20 دولارا للفرد.
وينقل كامبل عن مالك المنتجع قوله أن هناك إشارات على أن انهيار لبنان يقترب تدريجيا من فقاعة الأثرياء التي يعيش فيها.
ويحذر الصحفي قائلا "بالنظر إلى تاريخ الحرب الأهلية في لبنان، لا يجب إغفال هذه التحذيرات، حتى من قبل الصفوة الثرية، التي تعيش في انعزال عن المجتمع، فقد منعت الخلافات السياسية تشكيل حكومة جديدة، منذ استقالة رئيس الوزراء حسان دياب، في أعقاب التفجير الضخم الذي ضرب ميناء بيروت، وأدى لمصرع نحو 200 شخص الصيف الماضي".
ويضيف أن فرنسا أعلنت عن مؤتمر لجمع التبرعات للجيش اللبناني، المؤسسة التي تجنبت الخلافات الطائفية بين اللبنانيين، لكن قائد الجيش، الجنرال ميشيل عون قال في حديث له إن الجنود يعانون الجوع مثل بقية المواطنين". 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 6