تحديات هيئة تحـ ـريـ ـر الشام من هو منافسها الاكبر

ادهم السيد

2021.06.10 - 11:59
Facebook Share
طباعة

تعيش هيئة تحرير الشام تحديات عديدة، كالتخلص من التيارات السلفية الجهادية، و الامساك بملف الجهاديين الاجانب بطلب من دول غربية وفق اخر المعلومات، مرورا بالترويج لنفسها كقوة امر واقع وازنة ومنظمة تستطيع ادارة مناطقها بشكل جيد ومنضبط، مع اعلان البراءة من تنظيم داعش وزعيم تنظيم القاعدة، على الرغم من ان الهيئة ذاتها او النصرة سابقا كانت جناح للقاعدة في بلاد الشام.
تلك التحديات بحسب مصدر مهتم بمتابعة شؤون تحرير الشام تقف وراء عمليات الدهم والاعتقال التي طالت بعض التنظيمات السلفية الجهادية كانصار الاسلام.
وفي المعلومات قامت قوة تابعة لتحرير الشام بالاستيلاء على مقر تابع لجماعة أنصار الإسلام في منطقة جسر الشغور، حيث صادرت معداته وأسلحته و اعتقلت عناصره.
على صعيد متصل استهدفت جماعة تطلق على نفسها اسم سرايا الشيخ أبو جليبيب الأردني مقرا لهيئة تحرير الشام في الجنودية ، بناحية جسر الشغور، حيث وجهت هذه الجماعة إنذار مدته 24 ساعة إلى زعيم هيئة تحرير الشام للإفراج عن اثنين من قياديي حراس الدين المسجونين لدى الهيئة.
حول ذلك افادت مصادر محلية في جسر الشغور بأن المنطقة تعيش حالة استنفار تام، حيث كثفت تحرير الشام من دورياتها وحواجزها، وتقوم بالتدقيق على المارة وهوياتهم او ثبوتياتهم فضلا عن تفتيش دقيق لكل السيارات.
تعليقا على هذا المشهد قالت مصادر مختصة بملف الفصائل المسلحة في الشمال السوري: ان المشهد ضبابي، وينذر باندلاع معارك تحت مسميات عديدة، معارك ثأرية، معارك تصفيات بين تحرير الشام والتيارات السلفية الباقية، فضلا عن امكانية اندلاع مواجهات محتملة مع ما يسمى بالجيش الوطني المدعوم من تركيا كونه المرشح الاقوى ليكون منافس الهيئة في الشمال السوري.
الى ذلك نشرت معلومات ملفتة افادت بأن ما يقارب ١٢٠٠ عنصر من الجبهة الوطنية للتحرير الموالية لتركيا قد انشقوا عنها على خلفية انقطاع رواتبهم وا نضموا الى هيئة تحرير الشام. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 1