مخاوف من عملية كبرى في ادلب واهالي سلقين غاضبون

نائل محمد

2021.06.05 - 10:45
Facebook Share
طباعة

تحركات عسكرية تشهدها جبهة ادلب، حيث استقدم الجـيش التركي تعزيزات عسـكرية إلى نقاطه في بلدتي البارة وكنصفرة ضمن منطقة جبل الزاوية، وذلك لتدعيم نقاطه المتواجدة في المنطقة، وسط تقارير تتحدث عن محاولة انقرة تقديم دعم واسناد وغطاء ناري للجماعات المسلحة في المناطق التي تتعرض لقصف الجيش السوري.
وفي سياق متصل قام الجيش السوري باستهداف محيط بلدة كنصفرة بالمدفعية الثقيلة، في حين تحدثت المعلومات عن سقوط عدد من مقاتلي فصائل المعارضة قتلى وجرحى، الامر الذي دفع القوات التركية لترسال تعزيزاتها وسط مخاوف من ان يكون ما يجري حاليا هو تمهيد لعملية عسكرية كبيرة يشنها الجيش السوري.
حول ذلك قال مصدر معارض من اسطنبول بأن حكومة دمشق تدفع بقواتها لتحقيق خرق ميداني واحداث تغير في المشهد الجغرافي في الشمال قبل انعقاد قمة استانة للثلاثية الضامنة روسيا وايران وتركيا بحسب قوله.
مضيفا: لعل هذه النوايا المكشوفة هي من دفعت القوات التركية لارسال تعزيزاتها الى المنطقة خوفا من اي تغييرات ميدانية قد يستغلها حلفاء دمشق في المحادثات القادمة.
من جهتها رأت اوساط عسكرية محسوبة على "الجيش الوطني" المدعوم تركيا بأن مايحدث في الشمال السوري هو بدايات عمل عسكري سيتعاظم من قبل الجيش السوري لسببين الاول ان دمشق بحاجة لنصر ميداني بعد ما رأيناه في الانتخابات الرئاسية، والثاني محاولة خلق مشهد عسكري يتم الضغط من خلاله على انقرة في استانة.
وتكمل تلك الاوساط: نراقب الوضع عن كثب، وهناك حالة استنفار قصوى لدينا مع امكانية التخرك الفوري، لكن لم تصدر الاوامر بعد ولا نعرف لماذا، على الرغم من وحود معلومات مؤكدة لدينا بأن الخسائر المادية والبشرية في قرى جبل الزاوية تتعاظم وهذا يؤثر على معنويات المقاتلين.
على صعيد اخر تسود حالة غضب شعبية على الحدود مع تركيا في محافظة ادلب بعد اصابة طفل سوري برصاص حرس الحدود التركي أثناء قيامه برعي الأغنام في بلدة سلقين، حيث اعتبر اهالي البلدة ان حوادث الجندرما تتكرر كل فترة، وما يحصل ليس اخطاء عن غير قصد، فالجندرما مزودون بمناظير متطورة ودقيقة تمكنهم من تمييز الموجودين على الحدود، مايعني ان حالات اطلاق النار ليست سوى تفريغا لمشاعر التعصب لدى اصحابها وفق رأيهم. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 7