حرب نفسية شرسة على ادلب.. وتحـ ـريـ ـر الشـ ـام توضح!

أدهم رهونجي

2021.06.02 - 11:07
Facebook Share
طباعة

تعيش ادلب حاليا حملات دهم واعتقال تقودها هيئة تحـ ـرير الشام بحثا عما اسمتها بخلايا تتبع للاستخبارات السورية فضلا عن ملاحقة مؤيدي الحكومة السورية.
وسائل اعلام الهيئة وناشطيها روجوا لعمليات الدهم، وانتشرت صور عناصر جهازها الامني وهم يقودون معتقلين من اهالي ادلب بتهمة العمالة للنظام السوري وفق تعبيرها.
تقارير وشائعات عديدة تحدثت عن اختراق المخابرات السورية للساحة الادلبية، على الرغم من القبضة الامنية القوية التي تفرضها تحــ ـرير الشام، حيث تؤكد مصادر اهلية بأن الهيئة ومنذ اسبوع كثفت حواجزها ودورياتها، وباتت تفتش الاجهزة الخليوية للمارة بشكل مفاجئ وهو تكتيك امني يتبعه عناصرها في مباغتة من يحتمل ان يكون على اتصال باحد يعيش في مناطق الحكومة السورية.
في سياق متصل قالت مصادر مقربة من الجيش الوطني المعارض المدعوم من تركيا: تتعرض مناطق المحرر سواء في ريف حلب او ادلب لحرب نفسية تشنها استخبارات "النظام" السوري من خلال بث اخبار وتقارير اعلامية تعتمد على احداث صحيحة لكن يتم اعادة صياغتها وفبركة بعض المعلومات ضمنها لضرب معنويات المقاتلين والاهالي.
و اضافت المصادر: ليس هناك من تأثير يذكر في مناطقنا بقدر ما هو موجود في ادلب، حيث تتصرف تحـ ـرير الشام بردة الفعل وهو ماتريده اجهزة "النظام"، ولعل حملات الاعتقالات الاخيرة بحثا عن خلايا ومؤيدين للنظام هي خير دليل، حيث ولدت تلك الحملات مشاعر الخوف والكره لدى الاهالي تجاه الهيئة التي اعتقلت كثيرا ممن لديهم تاريخ نضالي وثوري ضد النظام، والمفارقة ان تهمتهم هي انهم خلايا نائمة تؤيد الحكومة السورية.، بحسب وصفه.
الى ذلك انتشرت انباء غير مؤكدة عن ظهور كتابات على الجدران في مدينة دركوش تهنئ الرئيس السوري بفوزه بالانتخابات، مما ادى الى توتر الهيئة و البدأ بحملة اعتقالات واسعة بين المدنيين، وسط تكتم كبير على الخبر.
من جهتها نفت اوساط مقربة من تحـ ـرير الشام تلك الانباء، مشيرة الى ان وجود خلايا تابعة للنظام حقيقة وليست كذبة، والهيئة بدأت بحملة امنية قوية للامساك بها، وختمت بالقول: تتعرض الهيئة ومجاهدوها واهالي ادلب الى حرب نفسية شرسة تنفذها اجهزة النظام منذ اسبوعين، تعتمد على الشائعات والاخبار المفبركة والانباء المضللة، لا نعلم بالتحديد الجهة الرئيسية التي تديرها وتشرف عليها، لكن ما يهمنا هو ما يرصده جهاز امن الهيئة على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام، وللاسف فان بعض المواقع المعارضة التي تنتمي للثورة تتبنى بعض تلك الاخبار وتنشرها، وهذا يضر بالثورة وما حققته من انجازات وفق تعبيرها. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 7