اطفال غزة مابعد الحرب

اعداد سامر الخطيب

2021.05.28 - 04:29
Facebook Share
طباعة

حصدت الحرب الأخيرة على غزة، التي استمرت 11 يوما، حياة 248 فلسطينيا بينهم 65 طفلاً على الأقل.
فبخلاف الأطفال الذين استشهدوا وعائلاتهم، الحرب تخلف وصمات عميقة في أذهان الصغار.
كثيرون منهم مروا بلحظات فقد وحزن. وعودتهم إلى الحياة الطبيعية أمر شديد الصعوبة
بعضهم بحاجة إلى علاج نفسي مكثف، مثل الاستشارة النفسية الفردية أو العلاج والعناية الفردية.
الأطفال الذين فقدوا آبائهم أو أمهاتهم أو إخوتهم أو بيوتهم غالبا ما يكونون عرضة للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة.
يمكن أن يتجلى ذلك في شكل عدم القدرة على النوم أو الكوابيس أو الإحساس بالذنب أو العزلة أو التبول أثناء النوم أو الشعور بالخمول أو العجز أو الغضب أو الأفكار السلبية بشأن المستقبل أو بشأن أنفسهم أو الاكتئاب.
وهُدمت الكثير من المنازل في القصف الوحشي الإسرائيلي لغزة، وشُردت أكثر من مئة ألف أسرة فلسطينية.
وبالنسبة للطفل، فإن خسارة البيت تشمل خسارة اللعب والكتب والملابس، وغيرها من الأشياء المألوفة التي تكون مصدر طمأنينة بالنسبة له.
وإذا فقدوا الأبوين كذلك، فإن هذا معناه خسارة الأمان والحب. كما أن الكثير من الأطفال تعرضوا لإصابات. وهم بحاجة لسنوات من الدعم. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 3