ادلب على موعد مع وفود إعلامية غربية ماذا وراء الكواليس؟

حمزة أبو الخير

2021.05.27 - 01:03
Facebook Share
طباعة

بالتزامن مع انتهاء الانتخابات الرئاسية السورية ، ومعارضة المتواجدين في مناطق الفصائل المسلحة سواءً في ادلب وريف حلب الشمالي أو شرق الفرات لها، أصدر ما يُسمى بمركز إدلب للخدمات الإعلامية  بياناً دعا فيه الصحفيين حول العالم إلى زيارة ما يدعوها بالمناطق المحررة، متعهداً بتقديم الحماية والخدمات اللازمة لهم لإيصال واقع وصوت أهالي المحرر للرأي العام العالمي.
و طلب البيان من الصحفيين حول العالم القدوم إلى ادلب للاطلاع على الواقع الإنساني والطبي والتعليمي والخدمي والمعيشي للسكان هناك.
حول ذلك لفتت مصادر خاصة في ادلب بأن زعيم الهيئة الملقب بالجولاني أوعز لمسؤولي الإعلام والدعاية وكذلك الجهاز الأمني فيها التنسيق فيما بينهما لتنظيم ملف ترويجي يبدأ باستقطاب إعلاميين عرب وأجانب ، لا سيما بعد المقابلة والفيلم الوثائقي الذي أجراه الصحفي الأمريكي مارتن سميث، والذي اعتُبر بدايةً لشرعنة هيئة تحرير الشام كقوة سياسية وعسكرية وازنة في ادلب .
فيما ترى مصادر أخرى معارضة للهيئة وتميل لتأييد ما يُسمى بالجيش الوطني المدعوم تركياً، بأن لقاء الصحفي الأمريكي سميث مع "الجولاني" ، كان في البداية على شكل مقابلة، لكن اللافت أن الأمر لم يقتصر عليها، حيث أُذيعت المقابلة، ثم سرعان ما تحول لقاء الرجل مع الجولاني إلى فيلم وثائقي بعنوان " الجهادي" يتم الترويج له الآن على شبكات التلفزة الأمريكية.
وأضاف المصدر: لدينا معلومات أن عدداً من الصحفيين الأمريكيين الذين يعملون لحساب كل من الواشنطن بوست و يو إس إيه توداي إضافةً لصحف غربية أخرى منها التايمز البريطانية   فضلاً عن وجود تسريبات تفيد بأن صحفيين أوروبيين أيضاً سيكونون من بين المتواجدين في ادلب لا سيما من الصحف الألمانية والفرنسية والإيطالية، سيكونون قريباً في ادلب.
ويختم المصدر بالقول: سيقوم عدد من هؤلاء بلقاءات مع "الجولاني" لتعويمه لا سيما صحيفة يو إس إيه توداي التي تتميز ن غيرها بأنها تفرد مساحة واسعة للمعارضين لسياسة الصحيفة، كما سيتم إجراء لقاءات مع بعض قادة الهيئة و مسؤولين في تنظيم الخوذ البيضاء وبعض مسؤولي ما تُسمى بحكومة الإنقاذ الجناح المدني لتحرير الشام وفق قوله.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 8