الزراعة السورية: العام الحالي هو الأخطر من ناحية الجفاف منذ 1953

2021.05.21 - 01:30
Facebook Share
طباعة

 كشف وزير الزراعة في سوريا حسان قطنا في تصريح لبرنامج  المختار عن انخفاض معدلات الهطول المطري لهذا العام مقارنة بالأعوام الماضية، مشيراً إلى أن الهطولات في شهري نيسان وأيّار هي العامل الأساسي المحدد لتوفّر محصول جيد خاصة من القمح والشعير.

 
وكانت الهطولات قليلة جداً مقارنة ببداية العام، كما أدى ذلك لانخفاض كميات المياه المخزنة في السدود إلى نسبة 52% وانخفاض المياه الجوفية إلى حدود حرجة وخروج المساحات المزروعة بعلاً وعدم وصولها إلى مرحلة الانتاش وبالتالي خسارتها.
 
وأوضح قطنا أن نسبة الأراضي التي خرجت من مجمل الأراضي المزروعة بعلاً بالقمح 700 ألف هكتار من أصل 800 ألف، في حين كانت خطة الوزارة هي زراعة مليون و550 ألف هكتار،، مبيّناً أن النقص سيتم تعويضه من خلال الاستيراد، والكمية المستوردة المخزّنة حالياً تكفي حاجة سوريا.
 
واستناداً إلى هذه المعطيات قال الوزير قطنا إن: “سوريا تواجه أخطر عام من ناحية انخفاض معدلات الهطولات المطرية والجفاف والتغيرات المناخية منذ عام 1953، لأنه جاء على كافة المحافظات في حين واجهت البلاد جفافاً مشابهاً في أعوام 1999, 2008. و2018 ولكنه أتى على محافظات محدودة فقط”.
 
وعن إجراءات الوزارة ومواجهة هذا الخطر أفاد قطنا أن الوزارة زادت المساحة المروية من المصادر المائية السطحية كنهر الفرات، وستكون الأولوية لمياه الشرب وتأمينها للسكان، فيما راجعت الوزارة الخطة الإنتاجية للزراعات الصيفية وعدّلتها وخفضت المحاصيل الزراعية الشرهة للمياه كـ #القطن بمساحة 20 ألف هكتار أي بنسبة 30%، وأكد أن الكميات المصدّرة من المنتجات الزراعية ستنخفض، وسترتفع تكاليف إنتاج المواد الغذائية لأن هناك تكاليف أكبر من أجل سحب المياه الجوفية.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 6