بيرني ساندرز يقود هجوم الديمقراطيين على اسلحة اسرائيل.
توني خوري - واشنطن - خاص وكالة انباء اسيا
الحزب الديمقراطي يتغير، والاصوات التقدمية فيه تتصاعد، فلم يعد الامر مجرد نائب عربية في الكونغرس ولا مجرد تعاطف نائب من اصول صوماليا مع الفلسطينيين. انهم يساريو الحزب الديمقراطي وبينهم يهود يريدون قطع المساعدات الاميركية لاسرائيل. وفي السياق نفسه
تقدم السيناتور الأميركي بيرني ساندرز بمشروع قرار يرمي إلى منع صفقة بيع أسلحة أميركية لإسرائيل بقيمة 735 مليون دولار، وقال ساندرز: "في الوقت الذي تدمر فيه قنابل أميركية الصنع غزة وتقتل النساء والأطفال، لا يمكننا ببساطة السماح بصفقة أسلحة أخرى ضخمة بدون نقاش حتى في الكونغرس"
ومن المعروف أن ساندرز يهودي معادي للصهيونية يملك نفوذا في الكونغرس يمكّنه من طرح المشروع للتصويت حتى من دون موافقة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر.
لكن حتى يقر المشروع يحتاج لموافقة 51 صوتا لتمريره، إذ أن العديد من الديموقراطيين الصهاينة لا يدعمون هذه الخطوة، لكنها تبقى خطوة اولى في مسار الالف ميل من تعديل سياسات اميركا المنحازة دوما للكيان الاسرائيلي.
رشيدة طليب وفي اتصال مراسل وكالة انباء اسيا مع مكتبها افادوا أنها تشعر بالرضى لان بعضا من زملائها في الكونغرس من الديمقراطيين يتقدمونها في الموقف العادل من فلسطين وشعبها انما أمام الجميع الكثير من الانشطة التوعوية للناخبين حتى يتبدل توجه الرأي العام المضلل ويضغط الرأي العام على اعضاء الكونغرس لموازنة تأثير لوبي قوي عليهم ومساند لاسرائيل مهما ارتكبت من افعال خارج اطار القانون الدولي.
