بعد تحريض جعجع.. إعتداء على الناخبين السوريين.. ووهاب يحذره

يوسف الصايغ – بيروت

2021.05.20 - 12:25
Facebook Share
طباعة

 
توجه رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب إلى رئيس حزب القوات سمير جعجع، قائلا: "أقول لك بمحبة لا تلعب بالنار . قطع الطرق والإعتداء على الناس خط أحمر وثمنه كبير . وأنت تعرف جيداً ثمن الأخطاء القاتلة .بمحبة أقول لك ما حدا عقل وندم".
ويبدو واضحا من كلام وهاب انه يحمل جعجع المسؤولية عن الاعتداء الذي تعرض له النازحون السوريون في منطقة محسوبة على القوات اللبنانية، خصوصا وان تغريدته جاءت بعد الإشكال الذي وقع على المسلك الغربي لأوتوستراد يسوع الملك، بسبب تجمع عدد من الباصات والسيارات تحمل مواطنين سوريين يحملون الأعلام السورية وصور الرئيس الأسد، متوجهين للإقتراع في السفارة السورية في اليرزة، حيث وقع إشكال بينهم وبين عدد من الشبان في المنطقة، ما ادى الى تضارب وتكسير عدد من السيارات.
من جهته، علّق السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي في حديث لقناة "الجديد" على الإشكال بالقول: " الاعتداء على حافلات الناخبين مؤلم وهذا لا يليق باللبنانيين".
وشدد علي على أن "الكلام التحريضي على العلاقة بين لبنان وسوريا إلى تراجع والكلام العنصري لا يفيد البلدين".
وفي كلام لا يخلو من التحريض دعا جعجع امس رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب للحصول على لوائح بكل النازحين السوريين إذا إقترعوا للرئيس السوري بشار الأسد، والطلب منهم مغادرة لبنان فورا إلى سوريا".
كلام جعجع استدعى جملة ردود لا سيما من الوزير وهاب الذي خاطب جعجع قائلاً:" في بداية النزوح وعندما قلنا لكم أنه سيتحول إلى مشكلة أقمتم الدنيا ولم تقعدوها، وأتهمتم الرئيس ميشال عون بأنه عنصري لأنه حذر من المخاطر. اليوم تقول أنك تريد طردهم. أعتذر منك بمحبة وأقول لك لا تملك هذا القرار، ولا تقدر عليه وهو مقترح ما كان يحرز أن تتحدث عنه".
كما رد النائب جميل السيد على جعجع وأشار إلى أن "هؤلاء النازحين هربوا من حليفك داعش البغدادي، وإرهابك عليهم لن يمنعهم من التصويت للأسد!"، سائلاً إياه "إنتَ قدْ هالتهديد؟!".
ومنذ ساعات الصباح الاولى سجلت زحمة سير على أوتوستراد جونيه بسبب توافد الباصات التي تقل الناخبين السوريين المتوجهين من الشمال وجبيل الى السفارة السورية للادلاء باصواتهم في الانتخابات الرئاسية السورية.
وقد سجل اشكال كبير بين السوريين ومعترضين على مرورهم في المكان ما استدعى تدخل الجيش والقوى الأمنية للحفاظ على الامن ومنع التعديات، ما استدعى تدخل قوة من الجيش عملت على فض الإشكال وفتح الأوتوستراد، أكمل بعدها الموكب طريقه بإتجاه سفارة سوريا في اليرزة.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 2