تحركات عسكرية في ادلب تنذر بمعركة

حمزة أبو الخير

2021.05.19 - 04:27
Facebook Share
طباعة

سجلت الساعات الماضية تطورات ميدانية وأمنية هامة داخل ادلب، حيث ترافق دخول قوات تركية إلى جبل الزاوية مع قصف كثيف للجيش السوري على تلك المنطقة.
وفي المعلومات الواردة أن بلدة كنصفرة وقرية الفطيرة التي انتشرت فيهما قوات تركية تعرضتا لقصف مركز من قبل الجيش السوري، وسط أنباء غير مؤكدة عن إصابات بين بعض الجنود الأتراك وعناصر آخرين من الفصائل المدعومة تركياً.
في سياق آخر يشهد محور باصوفان شمالي حلب معارك ضارية بين مقاتلي قسد من جهة و الفصائل المدعومة تركياً، حيث روجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لتلك الفصائل أنباءً عن قتل العديد من مقاتلي قسد خلال محاولتهم التسلل في تلك المنطقة، فيما تم نشر معلومات عن مقتل خمسة عناصر مما يُسمى بلواء شهداء داريا التابع لفيلق الشام فيما يُدعى بالجيش الوطني في عملية التسلل التي قام بها مقاتلو قسد.
حول ذلك تقول مصادر خاصة بأن دخول القوات التركية إلى بلدات في ادلب مرتبط بالمعارك الدائرة بين الفصائل الموالية لأنقرة وقسد، لا سيما على محور باصوفان .
وتضيف المصادر : هناك حديث عن نية الأتراك تدعيم الفصائل وتنفيذ عمليات عسكرية جراحية ضد بعض مواقع قسد والمناطق التي تسيطر عليها، ويُتوقع أن تشهد بعض أرياف حلب التي تتواجد بها قسد لمعارك عنيفة من قبل الفصائل بدعم ناري تركي وفق قولها.
على صعيد متصل أشارت المعلومات إلى أن القوات التركية دخلت عبر عبر كفرلوسين باتجاه العمق، حيث ضمت عشرات الآليات والمدرعات .
فيما تتحدث بعض التقارير عن تجهيزات وحشود عسكرية للقوات التركية والفصائل الموالية لها تحضيراً لعمل ما ضد قسد، فيما تتحدث معلومات اخرى عن نية أنقرة التوجه إلى طريق M4 الأمر الذي سيتسبب بصدام روسي ـ تركي ستتم ترجمته عبر معارك وقصف مكثف في حال تطورت الاحداث، خصوصاً بعد السعي الروسي في مجلس الامن لاستخدام حق النقض الفيتو في مسألة فتح معبر باب الهوى ، إذ تعتبره أنه شريان لتحرك الإرهابيين بحرية أكبر ويهدف لإطالة أمد الصراع دون الحل السياسي ويعزز فكرة الأمر الواقع بدويلة تشرف عليها تركيا اسمها ادلب وفق تقديراتهم. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 1