كيف يمكن للكيان الصهيوني تسويق القبة الحديدية بعد فشلها؟

اعداد سامر الخطيب

2021.05.17 - 12:26
Facebook Share
طباعة

 
قبل شهرين، أفادت وزارة دفاع الكيان الاسرائيلي، بأن الاحتلال سلم بطارية المنظومة الدفاعية "القبة الحديدية" الثانية إلى الجيش الأمريكي.
ومن المتوقع خلال بضعة شهور أن تقوم شركة "رفائيل" الإسرائيلية المصنعة لمنظومة الدفاع الجوي، بالاشتراك مع شركة "رايثون" الأمريكية بإطلاق خط إنتاج صواريخ "القبة الحديدية" خارج الاراضي المحتلة، دون تصنيع قاذفاتها.
ولكن الأمر لا يقتصر على ذلك بل كشف في بداية العام الحالي عن عزم الولايات المتحدة نشر نظام القبة الحديدية بمنطقة الخليج، ليثير تساؤلات حول الدول التي سينشر بها هذا النظام المضاد للصواريخ والقذائف، والمدى الذي وصلت له علاقة دول الخليج بالاحتلال الاسرائيلي. 
ويظل ما فعلته المقاومة الفلسطينية بتطويرها هذه الصواريخ، التي كان يطلق عليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" "الصواريخ الكارتونية" أمراً جديراً بالتأمل، بالنظر إلى أنها طورت هذه الصواريخ في ظل حصار خانق لم يعرفه أي شعب من قبل.
وبالتالي فإن السؤال الذي يوضح فشل منظومة القبة الحديدية، إذا كانت صواريخ حركات مقاومة محاصرة في قطاع فقير استطاعت اختراقها، فماذا تفعل في مواجهة صواريخ تنتجها دول كبيرة لديها موارد هائلة بالمقارنة بالحركات الفلسطينية.
السؤال الأهم: كيف يمكن للاسرائيليين تسويق القبة الحديدية بعد هذه المعركة، خاصة أن الحروب الواقعية غالباً ما تكون الفيصل بالنسبة للدول عند اتخاذها قرار شراء سلاح ما؟
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 3