قسد في مهب عمليات التصفية والفاعل مجهول حتى الآن

أدهم رهونجي

2021.05.05 - 06:42
Facebook Share
طباعة

رغم سيطرة قسد على شرق الفرات وبدعم قوي من القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي، إلا أن عناصرها باتوا عرضةً لعمليات التصفية والاستهداف، والتي غالباً ما تُسجل ضد مجهول.
وفي آخر العمليات سُجل مقتل عنصرين من قسد في بلدة سويدان، شرقي دير الزور من قبل مسلحين يستقلون دراجة نارية قاموا بإطلاق النار على دوريتهم أثناء مرورها على الطريق العام بالبلدة ، كذلك فقد تم قتل المدعو عبود الهذال وأُصيب ثلاثة آخرين من قسد بهجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية قرب صيدلية الحيتو في جديدة كحيط بريف الرقة الشرقي، كما تم استهداف صهريج مياه تابع لقسد بالنيران من قبل مجهولين أيضاً شرقي الرقة.
كذلك فقد ُقتل باسم عطوان البلال وهو مندوب للغاز المدعوم من قبل قسد جراء استهداف سيارته من قبل طائرة مسيرة مجهولة الهوية بالقرب من مسجد البلحاوي في قرية شنان ، فيما فرضت قسد طوق أمني حول المنطقة، والمذكور كان أحد قادة كتائب ما يُسمى بالجيش الحر سابقاً في لواء جند الرحمن ، ليعمل بعدها مع قسد .
في حين أكدت مصادر أهلية أن ما يسمونها بالفصائل الشعبية هي التي اغتالت الهذال ومن معه في جديدة كحيط شرق الرقة، وفي السؤال عن ماهية تلك الفصائل الشعبية، لم يستطع الأهالي الاجتماع على رأي في تحديد هويتها، لكن غالبية الأقوال كانت بأنهم من أبناء عشائر عربية عدة.
رداً على تلك العمليات المتفرقة والمقيدة ضد مجهول، قام حاجز الكوماندوس التابع لقسد بحرق عدد من الدراجات النارية في الشارع العام بمدينة الشحيل وذلك بعد مصادرتها من أصحابها، كما قامت قسد باستهداف المعبر النهري في بلدة بقرص بريف دير الزور الشرقي.
من جهتها قالت أوساط مقربة من قسد بأن التنظيم الكردي يعيش أياماً عصيبة ومليئة بالتحديات، حيث تكثر عمليات استهداف عناصره، مع عودة المناوشات بينهم وبين قوات الحكومة السورية، إضافةً لمواجهات مع ميليشيات تركية في جبهات اعزاز، واخيراً يتم الحديث عن وجود فصائل شعبية مكونة من شبان بعض العشائر العربية.
وتضيف المصادر: بأن قيادة قسد تنسق مع القوات الأمريكية و مكتب ارتباط قوات التحالف الدولي أمنياً لملاحقة منتسبي ما تُسمى بالفصائل الشعبية، ووضع خطة امنية لمسك زمام الأمور في مناطق شرق الفرات. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 10