وردت تقارير عدة من مصادر محلية في ادلب عن تغول المكتب الامني التابع لهيئة تحرير الشام وذلك بعلم من المخابرات التركية وفق قول المصادر.
وفي المعلومات ان المكتب الامني الذي يسيطر على كل شيء في ادلب ويتدخل في كل شاردة وواردة يقوم باخذ اتاوات على التجار الذين يستوردون البضائع من تركيا، اضافة لسرقة المكتب الامني لجزء من المساعدات الانسانية وبيعها للمحال التجارية.
وفي سياق متصل ذكرت وسائل اعلام بأن قياديين في تنظيم هيئة تحرير الشام قاموا بسرقة لقاحات خاصة بفايروس كورونا كانت قد دخلت الأسبوع الماضي من معبر باب الهوى
حيث قدمت هذه اللقاحات من إحدى المنظمات الدولية وأدخلت مؤخراً إلى ريف إدلب، فيما قدم ما يعرف باسم المكتب الأمني التابع لـتحرير الشام قوائم أسماء وهمية للمنظمات الدولية على أنهم سوف يتلقون اللقاح وقاموا بسرقة هذه اللقاحات وبيعها في عدة مناطق في محافظة إدلب بسعر 200 دولار لكل جرعة لقاح.
من جهته قال مصدر مطلع من داخل ادلب بأن معبر باب الهوى يمثل دجاجة تبيض ذهبا لعناصر تحرير الشام ومكتبها الامني، اذ لاتمر سيارة بضائع او قافلة الا ويكون لهم نصيب منها اما اتاوة او سرقة.
فيما اكدت اوساط شعبية بأن تجاوزات المكتب الامني لم تقتصر على فرض الاتاوات، وسرقة المعونات والمساعدات واللقاحات، بل وصلت تلك التجاوزات الى مصادرة مايحلو لهم من بضائع التجار والمحال التجارية بذرائع مختلفة كالحرام ومخالفة الشرع، وصولا الى خطف بعض الشبان و ابتزاز عائلاتهم مقابل الافراج عنهم او توجيه تهم لهم تصل حد مايسمونه بالعمالة للحكومة السورية، والتي تودي بصاحبها الى الموت.