تحقيقات امريكية حول هجوم مزعوم بـ"الطاقة الموجهة"؟

اعداد كارلا بيطار

2021.04.30 - 09:15
Facebook Share
طباعة

 
كشفت وسائل إعلام أميركية، مؤخرا أن سلطات فيدرالية تحقق في واقعتين على الأقل، تضمنتا هجومين بـ "الطاقة الموجهة" على الأراضي الأميركية، واحد منها قرب البيت الأبيض في واشنطن، حدث في نوفمبر الماضي.
ووصفت مصادر مطلعة أن الهجوم الذي وقع قرب البيت الأبيض، يعتبر مقلقا بشكل خاص، وذلك رغم عدم توصل تحقيقات البنتاغون والمؤسسات الأخرى إلى نتيجة حتى الآن حيال الأمر.
وردا على ذلك قال البيت الأبيض، الخميس، إنه لايزال يقيم التقارير المتعلقة بحصول هجوم بالطاقة الموجهة وقع قربه العام الماضي.
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، للصحافيين، أن السلطات على علم بالتقارير الصحافية التي نشرت، الخميس، بخصوص هجوم "الطاقة الموجهة" المحتمل الذي وقع بالقرب من البيت الأبيض العام الماضي.
ولم تقدم المتحدثة أي تأكيد أو تفاصيل إضافية، لكنها أوضحت أن البيت الأبيض يعمل عن كثب مع باقي مؤسسات وإدارات الدولة من أجل تقييم الموقف.
ويتشابه الهجوم الأخير مع هجمات مماثلة استهدفت عشرات الأفراد الأميركيين في الخارج، وكان آخرها في سوريا، حيث ظهرت أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا على المصابين، حسبما كشفت صحيفة "بوليتكيو" الأميركية، في 22 أبريل، نقلا عن مسؤولين اثنين مطلعين.
وتتشابه أعراض الإصابة بتلك التي عانى منها أفراد وكالة الاستخبارات المركزية ووزارة الخارجية الأميركية في الخارج، وسرعان ما بدأ المسؤولون التحقيق في الحادث باعتباره هجوما محتملا على غرار "متلازمة هافانا".
 
ما هو سلاح "الطاقة الموجهة"؟
هو عبارة عن نظام يستخدم الطاقة كوسيلة لتعطيل، أو إتلاف، أو تدمير معدات وأفراد العدو. وتنطوي حرب "الطاقة الموجهة" على أدوات مثل الأسلحة، والأجهزة، والتدابير المضادة، إما للهجوم أو منع الطرف الآخر من استخدام الطيف الكهرومغناطيسي "EMS".
ويعرف موقع تابع للبحرية الأميركية أسلحة الطاقة الموجهة (DEWs) على أنها "أنظمة كهرومغناطيسية قادرة على تحويل الطاقة الكيميائية أو الكهربائية إلى طاقة مشعة، وتركيزها على الهدف، ما يؤدي إلى إحداث ضرر مادي ينتج عنه تدهور أو تحييد أو هزيمة أو تدمير قدرة العدو".
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 9