بايدن سيتسبب بتصفية ميليشيات «قسد»

2021.04.29 - 12:57
Facebook Share
طباعة

 حذر مسؤول تركي من ان تتسبب تصريحات الرئيس الاميركي "جو بايدن" بتصفية "مليشيات" قسد من سوريا.

 
فقد أكد مسؤول تركي أن رد بلاده المحتمل على اعتراف الرئيس الأميركي جو بايدن، بحدوث إبادة جماعية بحق الأرمن، إبان حكم السلطنة العثمانية، قد يشمل تجميد العمل باتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي بين البلدين، وضرب ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي.
 
وأشار المسؤول، في تقرير نشرته وكالة «بلومبيرغ» الأميركية، إلى أن أحد التداعيات المحتملة لتحدي بايدن تركيا من خلال استخدامه مصطلح الإبادة الجماعية للأرمن، هو قيام أنقرة بتجميد اتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي، موضحاً أن الاتفاقية الموقعة بين أنقرة وواشنطن عام 1980، جعلت بالإمكان التعاون مع الولايات المتحدة في صراعات إقليمية مثل سورية والعراق، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
 
وتنص اتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي بين تركيا والولايات المتحدة على تقديم المساعدة الأمنية، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وإجراء تدريبات مشتركة، كما أنها تتيح للجيش الأميركي استخدام القواعد الجوية التركية.
 
وذكر المسؤول الذي لم تسمه الوكالة، أن خطوات سياسة تركيا قد تشمل أيضاً شن عملية ضد ميليشيات «قسد» المتحالفة مع واشنطن في سورية، إلى جانب زيادة الدعم المقدم إلى أذربيجان ولفت المسؤول إلى أن النظام التركي شن في غضون ساعات من إعلان البيان الأميركي، هجوماً عبر الحدود ضد المسلحين الكرد في شمال العراق.
 
وأكدت الوكالة أن التصريحات صدرت عن مسؤول تركي رفيع في إدارة الرئيس التركي رجب أردوغان، وعلى دراية كبيرة بالمداولات التركية بشأن هذا الأمر.واعتبرت الوكالة أن تحرك الرئيس الأميركي، ورغم كونه رمزياً إلى حد كبير، يرسي نهج الإدارة في العلاقات مع أردوغان، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الأزمات الأخيرة مع الولايات المتحدة تسببت بأضرار اقتصادية هائلة على تركيا، وهو الأمر الذي قد يحدّ هذه المرة من ردها.
 
واعترف بايدن السبت الماضي، بحدوث إبادة جماعية بحق الأرمن، إبان حكم السلطنة العثمانية بمنطقة الأناضول وسط تركيا، في حين استدعت الخارجية التركية السفير الأميركي لدى أنقرة، ديفيد ساترفيلد، لإبلاغه رفض تركيا تصريحات الرئيس الأميركي.
 
وأكد نائب وزير الخارجية التركي، سادات أونال، في اجتماعه مع ساترفيلد، أن بيان بايدن «خالٍ من الأسس التاريخية والقانونية، ومرفوض تماماً ومدان بأشد الأشكال»، حسبما نقلته وكالة «الأناضول».
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 6