ما وضع الكادر الطبي في العراق ؟

اعداد نوفل الياسري

2021.04.28 - 02:30
Facebook Share
طباعة

 
يتضاعف الضغط على الكوادر الطبية في المراكز الطبية العراقية ليس فقط بسبب تزايد أعداد المصابين الذين يدخلون الى تلك المراكز بل أيضا لوجود مرافقين من أسر المرضى معهم، في غالب الأحيان.
وزادت هذه العادة الاجتماعية في مرافقة المرضى العبء على الأطباء، فأصبحت مهام الواحد منهم تتضمن الإشراف على أعداد كبيرة من المصابين والمصابات، والعمل لساعات طويلة، والإجابة أيضا على أسئلة المرافقين وتحمّل إلحاحهم وتهدئة مخاوفهم، فضلا عن القلق من احتمال التقاطهم العدوى.
إحدى المشاكل الحالية في العراق تتمثل في نقص عدد الأطباء الذين يفضلون الهجرة لأسباب كثيرة، لذلك زاد الضغط على الأطباء العاملين في مراكز العزل.
ويرى مراقبون أن "الحل الوحيد" الآن في العراق هو الوصول إلى ما بات يعرف بالـ"المناعة المجتمعية" من خلال التلقيح.
كان العراق يعاني في السابق نقصا في عدد الأسرة المزوّدة بأجهزة إنعاش، ولكن تمكّن خلال فتره قصيرة جدا خلال وباء كورونا من توفير 15 ألف من هذه الأسرّة. إلا أن زيادة الإصابات أمر مقلق جدا؛ فكلما تزداد الإصابات، تزداد الحالات الحرجة التي تحتاج أجهزة إنعاش، وبالتالي الحاجة إلى التوسع في هذه الوحدات.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 9