تتواتر معلومات ميدانية من شرق سورية حول وصول تعزيزات للشرطة العسكرية الروسية والجيش السوري والدفاع الوطني إلى مطار الطبقة العسكري.
يأتي ذلك وسط أنباء عن نية الجيش السوري اطلاق حملة تهدف لتأمين الريف بين محافظات ديرالزور والرقة وحماة بشكل كامل والقضاء على تنظيم داعش.
في هذا السياق تفيد مصادر صحفية من محافظة دير الزور بأن تحركات عسكرية باتت تتكثف في الاربعة أيام الاخيرة، وسط حالة تململ من الاهالي تجاه تصرفات قسد والمخاوف من داعش وصعوبة المعيشة، ما يهيء بيئة شعبية خصبة للقبول بفكرة عملية عسكرية يشنها الجيش السوري بدعم روسي في تلك المنطقة.
فيما ترى أوساط أخرى بأن دمشق باتت بحاجة ماسة لفرض وجودها في الشرق وتأمين خط مسير للمحاصيل الزراعية والاستراتيجية من أجل تخفيف الضغوط المعيشية على مواطنيها الذين باتوا يعيشون حالة من السخط على حكومتهم، وفق رأي هذا الاوساط.
في سياق متصل، يتم الحديث عن تشديد الضغوط علي دمشق بالتزامن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، حيث يقف قادة الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس الامريكي وراء دعم تلك الفكرة.
النائب الديمقراطي تيد دويتش، قال إن الكونغرس سيسعى إلى تطبيق كل بنود مشروع قيصر، مضيفا "إننا في موقع قوة للضغط على دمشق، والتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة"، وفق تعبيره.
فيما اعتبر كبير الجمهوريين بأن "السلطة" في سورية غير شرعية ويجب النظر في اسلوب ابتعامل معها بشكل اكثر حزما، وفق قوله.