"تحرير الشام".. واستغلال سكان إدلب بطريقة جديدة

إعداد - نائل محمد

2021.04.16 - 04:41
Facebook Share
طباعة

 يعيش سكان إدلب الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام و"حكومة الانقاذ" واقعاً صعباً، اذ يختصر ارتفاع الاسعار وندرة المواد واحتكارها هذا المشهد. 


فيما تسري معلومات حول قيام تحرير الشام بالضغط على اهالي ادلب من خلال منع المساعدات عنهم، وهو ما اكده العميد المنشق احمد رحال والذي قال إن حكومة الإنقاذ (حكومة الجولاني) ولزيادة الضغوط على المهجرين والنازحين والمحتاجين، أعطت الأوامر لزبانيتها وشبيحتها بمنع توزيع أي مساعدات وأي إعانات على الأهالي دون ترخيص من حكومة الإنقاذ، وختم بالقول: ذلك يعني اعطاء ترخيص بسرقة نصف المعونات. 


يأتي ذلك بالتزامن مع دخول 39 شاحنة مساعدات أممية إلى ادلب عبر معبر  باب الهوى، اضافة الى ارسال هيئات تركية مساعدات إلى 850 ألف شخص في ادلب. 


في هذا السياق تقول مصادر محلية: لو تم توزيع جزء من هذه الكميات على الاهالي لكانت كافية لأشهر ولانخفضت الأسعار إلى الحضيض لكنهم يرسلونها دعماً للجولاني لبيعها لنا ولتخفيف العبء الشعبي عنه، بحسب تعبيرهم. 


بدوره قال مصدر مطلع على سير عمل حكومة الانقاذ في القي المساعدات: ان الحكومة تقوم باستقبال المساعدات عبر معبر باب الهوى برفقة مندوبين عن قادة تحرير الشام وقوة امنية كبيرة، حيث يتم افراغ جزء كبير من المساعدات في مستودعات يملكها متنفذون في الهيئة والحكومة ليتم اعادة تعبئتها بهدف بيعها، وايهام الناس بأنها بضائع تركية يستوردها التجار فيما هي بحقيقتها مساعدات مجانية.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 8