ملفات عديدة تتزاحم على الأجندة اللبنانية هذا الأسبوع، ويبقى أبرزها على الاطلاق، ملف الحكومة الذي بات بحكم المؤجل في ضوء التباعد الحاصل ما بين الرئاسة الأولى ورئيس حكومة تصريف الأعمال، وما يحمله هذا الملف من عقوبات تدرس على الطاولة الاوروبية قد تفرض في القريب العاجل.
وبين هذه الملفات يصل معاون وزير الخارجية الأميركية ديفيد هيل بيروت قبل مغادرة منصبه في زيارة وصفتها مصادر أميركيّة إعلاميّة بالوداعيّة الخالية من أي مهام دبلوماسية، سواء في ملف ترسيم الحدود البحرية، أو في ملف تشكيل الحكومة.
وسط هذه الأجواء دخلت العقوبات الاوروبية مدار البحث الجدي ونقلت مصادر من باريس عن مسؤول فرنسي رفيع نفيه ما أشيع في بيروت حول إنجاز لائحة بأسماء مسؤولين لبنانيين ستُفرض عليهم عقوبات أوروبية، والتوقعات الإعلامية التي تحدثت عن اتجاه الرئاسة الفرنسية إلى نشر بيان يتضمن هذه الأسماء اليوم، وأوضح أنّ الموضوع في فرنسا لا يزال "قيد درس وتحديد الأسماء ونوعية الإجراءات والعقوبات المنوي فرضها"، جازماً في الوقت عينه بأنه "لا توجد صعوبة في التوصل الى اتفاق حوله في بروكسل، لأن هناك استياءً أوروبياً جماعياً من عدم تشكيل حكومة في لبنان".