هل تحول قادة الفصائل المعارضة السورية لـ رجال أعمال؟

إعداد - نائل محمد

2021.04.09 - 05:55
Facebook Share
طباعة

 رغم اندلاع المعارك و القصف في عدة جبهات من مناطق ادلب وريف حلب الشمالي، وانتشار الفقر بشكل يطغى على المشهد، يعيش اهالي تلك المناطق حالة ذهول من انتشار مشاريع سكنية واخرى تجارية، متسائلين عمن يملكها، ولمن توجه هذه المشاريع ان كانت غالبية الاهالي من الفقراء الذين خسروا ما يملكون بسبب الحرب و بسبب دفعهم الاتاوات المتنوعة على مدار الاربعة سنوات الماضية. 


تقول مصادر خاصة في ريف حلب: البناء وتوسع العمران السكني في معظم مناطق ريف حلب وادلب القريبة من الحدود التركية في تكاثر مستمر، كما تتكاثر التجمعات التجارية بشكل غير مسبوق في اعزاز شمال حلب،  والغريب ان تلك المشاريع تحتاج لقدرات مالية محددة لدى الناس من اجل الاقبال عليها، وهؤلاء لا يملكون الحد الادنى مما يتطلب الحصول على سكن صحي. 


وتتابع المصادر بالقول: ان قياديين من تحرير الشام و حراس الدين يؤسسون ما يشبه مجلس رجال اعمال، يدير بعض المشاريع في تركيا خصوصا في اسطنبول وانطاليا وانطاكيا فضلا عن استغلال موارد محددة في ادلب وحلب لتمويل اعمالهم ومنها الاتاوات والابتزاز اضافة لتهريب المخدرات والسلع الغذائية والالبسة. 


هذه المعلومات تتشابه مع مايحدث في ريف حلب الشمالي خصوصا في اعزاز، حيث يتعاون بعض الضباط ورجال الاعمال الاتراك مع قادة في الجيش الوطني السوري بما يخص مشاريع تجارية، بل حتى ان بعض المشروعات الخيرية التي يتم افتتاحها تتم فيها عمليات سرقة وفساد، و لقد باتت اموال قادة الجيش الوطني تظهر على شكل مشاريع سكنية وتجارية وفق تلك المصادر التي ارسلت صورا تظهر افتتاح مجمعات تجارية، اضافة لصورة احدى المشاريع السكنية الحديثة التي بدأت في اعزاز

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 8