الافتتاحية أرشيف القسم

لا يمكن للادارة الأميركية في واشنطن ان تحرك شارعا مكتفيا وراضيا عن قادته. ولا يحرق بيته من عرف أن البيت بيته لا بيت عاهرات فساد. ولا يمكنكم الفوز في حروب ناعمة لانها تجري في أنفس شعوبكم وانتم عن النيل من نفوس شعوب يحكمها عدوكم قاصرون بل تساعدون عدوكم باستعداء شعبه عليكم وهو ضحيتهم مثلما انتم ضحيتهم. عدم التفريق في العداء بين حكام واشنطن ( مالكي لشركات وأرباب الثروة الكونية) وبين الشعب الأمير ... المزيد

 شعبنا ليس غبيا، لكن وسائل الاعلام التي يسوق لمصداقيتها أصحاب القداسة والمعالي تستغبينا جميعا. ولولا الكيدية لسأل العاقلون "لماذا تتعرض صحيفة المؤسسة الاميركية الحاكمة المقربة من استخباراتها للرئيس سعد الحريري الان"؟ بينما الملف الذي استخدمته الصحيفة المقربة من مجتمع المخابرات الأميركي يعود لستة أعوام وتم ذكر اسم الحريري في ادعاء احدى المومسات بأنه مصدر أموالها في العام ٢٠١٨ وبالتح ... المزيد

من يعتقد أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيتصل الليلة بعبد الملك الحوثي ليرجوه الجلوس الى طاولة المفاوضات يحلم بما هو غير واقعي. ليس لأن المعطيات المنطقية تعطي السعوديين حيزا واسعا من الخيارات وانما لأن طبيعة الحكم السعودي الفردية تجعل من وقف الحرب على اليمن هزيمة شخصية لأبن سلمان. لذا من الحكمة أن يقدم السيد عبد الملك للسعودي سلما كريما لانزاله عن شجرة العدوان. فهل ذلك ممكن؟ وأي خيارات لبن ... المزيد

ينشغل بعض الاعلاميين اللبنانيين المعادين للاحتلال ورموزه باثبات انجازاتهم، من خلال الاستشهاد بمصادر العدو. وفي هذا ترويج غير مباشر وتوجيه للشارع اللبناني الى أن مصداقية وسائل اعلام العدو مطلقة.  كل ما يصدر عن العدو محسوب، وحين يكون للكيان مصلحة تخرج أوامر التعتيم فتختفي الاراء المختلفة. ليس المهم أن يمدح مهنيتك الاعلامية عدو بل المهم أن تقتنع أنت بذلك. يحق لمن في لبنان من محور المقاو ... المزيد

  لم يعد الأمر سراً ولا هو شيء يخجل به القائمون عليه. يكفي أن تتابع نشاطات بضع عشر نجم من نجوم أنصار اسرائيل اللبنانيين لتعرف وتتأكد بأن الأمر لا يتعلق برأي مخالف في الشأن الداخلي لحزب الله بل هو قتال اعلامي يخوضه لبنانيون بالنيابة عن الجيش الاسرائيلي.   وهؤلاء لا يخفون قتالهم مع العدو بل يفاخرون بما يفعلون بوقاحة تصل حد الاعتراف بالانتماء الى جيش اسرائيل الاعلامي. ولو اراد قاض او ضابط ... المزيد

حزينة هي مدينة الشمس، فلا هي "مدللة" الحكام كما بيروت، ولا هي عروس يرغب بودها النافذون كما هي مدن أخرى في هذا الوطن الذي يديره سياسيون جل همهم تأمين مستقبلهم الشخصي.  ولا عزاء للناس، ما داموا عن حقوقهم غافلين. وما دام المقياس في الولاء هو العواطف الطائفية. يقولها بالفم الملاَن دون وجل"أنا مع قوى الرابع عشر مت أذار" لكنه يهلل لكل عملية مقاومة في فلسطين ويحتفل دوما مع ... المزيد