نشطاء أسطول غزة ينددون بسوء المعاملة

2025.10.06 - 06:07
Facebook Share
طباعة

كشف أسطول المساعدات الذي حاول الوصول إلى قطاع غزة عن مواجهة صعبة مع السلطات الإسرائيلية، حيث تعرض عدد من الناشطين، من بينهم مواطنون سويسريون، للاعتقال والترحيل بعد اعتراض القوارب في عرض البحر، تسلط هذه الحوادث الضوء على التوتر المتصاعد بين محاولات تقديم المساعدات الإنسانية والقيود الأمنية الصارمة التي تفرضها إسرائيل على القطاع منذ أكتوبر 2023.

ظروف الاحتجاز: اتهامات ومواقف متناقضة

أفادت مجموعة «أمواج الحرية» بأن بعض المحتجزين تعرضوا لظروف احتجاز غير إنسانية تضمنت الحرمان من النوم ونقص المياه والطعام، بالإضافة إلى التعرض للضرب والحبس في أقفاص. في المقابل، نفت السلطات الإسرائيلية هذه الادعاءات، مؤكدة أن جميع الحقوق القانونية للمحتجزين تم احترامها بالكامل، وأنهم حصلوا على الماء والطعام وإمكانية استخدام دورات المياه، ووصفت الاتهامات بأنها «أكاذيب باطلة».

ترحيل الناشطين: دول أوروبية في قلب الحدث

عاد تسعة من الناشطين السويسريين إلى بلادهم، بينما لا يزال عشرة آخرون محتجزين، وتتابع السفارة السويسرية ملفهم عن قرب، في سياق متصل، أعلنت إسرائيل ترحيل 171 ناشطاً آخر من «أسطول الصمود العالمي»، بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، إلى دول عدة منها اليونان وسلوفاكيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في خطوة أثارت انتقادات من منظمات حقوقية ودولية.

التداعيات الإنسانية والسياسية:

تسلط هذه الأحداث الضوء على تزايد الصعوبات أمام المدنيين والناشطين في محاولة إيصال المساعدات إلى غزة وسط حصار إسرائيلي مستمر منذ أكثر من عامين، وتثير حالات الاحتجاز والاتهامات المتبادلة بين الناشطين والدولة المخاوف من تصاعد التوتر الدولي تجاه إسرائيل، خاصة من الدول الأوروبية التي ينتمي إليها عدد من المحتجزين.

السيناريوهات المستقبلية:

مع استمرار الحصار والحرب، من المرجح أن تزداد محاولات الناشطين للوصول إلى غزة، في ظل دعوات دولية متكررة لضمان حماية المدنيين وقد تؤدي هذه الأحداث إلى مزيد من الضغط على إسرائيل، ليس فقط لتخفيف القيود، بل أيضاً لتحسين ظروف الاحتجاز وضمان احترام المعايير الإنسانية الدولية. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 7